نهاية القذافي

20-10-2011 هو يوم مقتل الطاغية الليبي معمر القذافي الذي بقى على كرسي الحكم أكثر من 42 سنة ، كانت صبيحة هذا اليوم هي آخر صبيحة له في دنيا الأحياء . وانتقاله إلى دنيا الأموات .
القذافي الذي لقب بأكثر من اسم : ملك ملوك افريقيا . رسول الصحراء . عميد حكام العرب . امام المسلمين. .. . .
مات القذافي الذي أحدث بلبة بين جميع الأوساط الكبار وحتى الصغار زنقة .... زنقة .. دار... دار.. متأثرا بجروح في رجليه بعد إطلاق النار عليه من طرف شاب من الثوار في سرت في مقتبل العمر .




القذافي الذي كان ينعث شعبه بالجرذان  مات ميتة الجرذان  أين كان مختبئا في مجاري صرف المياه والله أعلم كم لبث هناك . 



يقال أن القذافي لقي مصرعه على يد شاب عمره 18 سنة اسمه أحمد الشيباني وهذا المسدس الذهبي الذي يحمله أخده من القذافي بعد قتله





ألف مبروووك للشعب الليبي الشقيق الذي نال حريته المسلوبة بعد 42 سنة من الإضطهاد والقتل والإستبداد المسلط من طرف كتائب هذا الطاغية الذي للاقى مصرعه كما لقي فرعون مصرعه .
أظن أن موته أحسن من إلقاء القبض عليه لأنه لو تم القبض عليه لتضاربت عليه القوى ، الشعب الليبي والثوار يريدون أن يحاكموه ومحمكة الجنايات الدولية من جهة أخرى ، ضف إلى ذلك أن أقسى عقوبه توججها المحكمة لن تكون كافية ، فالأحين أن يتحاكم في المحكمة الإلهية عند رب البشر ، فسينال حتما العقوبة التي يستحقها .
لا بقاء للظلم ولا للظالم  اتمنى أن يفهم هذا الدرس كل الطغاة بما فيهم الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اليمنى علي عبد الله صالح
فالدور آت عليهما لا محال  . 

هناك تعليق واحد :

غير معرف يقول...

الله يمهل ولا يهمل

مدونة عالم ياسر تصميم ياسر بوغابة © 2015