وتظل هذه الظاهرة تظهر في كل صيف وفي كل عام ، تلتهم النيران المساحات الغابية الخضراء ، التي تعتبرها المنطقة عين قشرة رئة للمواطن العين قشري ، كما يعتبر المواطنين هذه المساحات الخضراء مركزا لجلب لقمة العيش فالمنطقة يغلب عليها الطابع الريفي والمزارع والبساتين تملئ المنطقة . يخدمون الأرض ليأكلو منها ،لكن الحرائق أصبحت تقتضي على الأحضر واليابس .
وضف إلى الحرارة العالية والدخان الكثيف الذي حجب نسمة الهواء العليل في المنطقة فقط انقطعت الكهرباء في الصباح ولم تعد حتى المساء .
الكل يعلم جيدا من المتسبب رقم واحد في اشعال الحرائق ، ولا تقولون لا ندري لأن هذا المتسبب يلجأ إلى هذه الطريقة حرق الغابات
بدل أن يحرسها ويمشطها من الإرهاب ، فقد شاهدته ذات مرة بأم عيني يشعل النار في عجلات السيارات والشاحنات بالوقود ثم يدحرجها في أدغال الغاب ثم يحرسها لكي لا يطفؤها المواطن . ولا يدع الحماية المدنية أو كوارد حماية الغابات من الإطفاء حتى تلتهم النيران جزء لا بأس به من الغابة .
هناك تعليقان (2) :
كل سنة وخلال زيارتي لسكيكدة اشهد تلك الاحداث .... حرائق مفتعلة... واحساس فضيع لا يوصف ... ذلك هو احساس القهر لانك تعلم السبب ولا تستطيع منعه .... الجميع في العالم يبذل الجهيد لاجل غابات مثل تلك اما نحن ....... فلا يكلفنا احراقا سوى عود ثقاب .... منذ حوالي عشرين سنة او اكثر ... لا يزال الوضع متدبدب بين الحدة والهدوء ... الكل يعرف الارهاب هناك يعرف تنظيماته وحتى المنتسبين اليه ..... اجبر المواطن المسكين على التعايش معه وتحت تهديده .............................. لا استطيع قول المزيد .. لكن لا اظن حكومتنا تحرك ساكنا ماللجوء الى حرق الغابات الا تاكيد على العجز .... والتفنيين
معك مما يزيد القهر أن الجميع يعرف سبب هذه الحرائق ولا يستطيع ان يوقفها .
إرسال تعليق