صدمـة ما بعده صدمـة

 صدمة ما بعدها صدمة












تجرع مرارتها كل من تذوقها من الطلاب (طلاب ثانوية عمر المختار) ,ارتشفوها وكأنهم يرتشفون قهوة بملح زيادة لا بسكر . إنها الصدمة التي بكت لها العيون دموعا حارة , وحطمت فيها المعنويات , وسيطر فيها شبح اليأس على معظم الطلاب خاصة أولئك الذين 

تذقوا طعم المعدل المتدني  (7..8..9..) لأول مرة في
حياتهم .
لا تستغرب أخي القارئ , إنها نتائج كارثية في مؤسسة تربوية 
حرصت طيلة الفصل على الإنضبط والإلتزام بالقانون الداخلي للمؤسسة .
لم يسلم من هذه النتائج أحد (الطالب الممتاز .. الجيد  المتوسط ... والضعيف ) كل هذا ويبقى السبب مبهما هل الحق على الطاقم الإداري لأنهم لم يراعوا  سلبية النتائح حينما عزموا على هذ العمل, أم يبقى السبب على عاتق التلميذ لأنه لم يدرس ولم يراجع ولم يقم بما يجب القيام به للتفوق أم يبقى السبب في وجود ظروف خارجة عن طاقة كلا الطرفين . ظروف تواجه كل طالـب في هذه المرحلة من العمـر وفي هذه الفترة من الحيـاة الدراسية . يزعم طلاب السنة الأولى أن التغيير الذي طرأ عليهم هو السبب الرئيسي في سلبية هذه النتائج , بينما يزعم طلاب الصف الثاني أن بداية مرحلة الجد( شهادة البكالوريا ) قد بدأت مبكرة .فيم حرص جل طلاب البكالوريا أن هيستريا البكالوريا كان لها الدور الرئيسي في سبب هذه لنتائج الكارثية .


هناك تعليق واحد :

Unknown يقول...

merci yasser pour cet article
للأسف إنها الحقيقة المرة

مدونة عالم ياسر تصميم ياسر بوغابة © 2015